لينين الرملي " مخرج " – مصر

لينين الرملي " مخرج " – مصر

 

 

 

تاريخ الميلاد: 18 أغسطس 1945 القاهرة
بدأ كتابة أولى مسرحياته - الكلمة الأن للدفاع - عام 1973 / وفي العام التالي كتب (والتي يجسد من خلالها شخصية محام شاب مثالي ومثقف، ويدفع ثمن مثاليته بأن يخسر كل شيء حتى حبيبته ويقف في نهاية المسرحية عاجزاً لايستطيع حتى الصراخ ولم تعرض هذه المسرحية على خشبة المسرح حتى الآن، ثم كتب في العام التالي أولى مسرحياته التي عرضت على خشبة المسرح وبدأت معها شهرته وهي - انهم يقتلون الحمير - إخراج جلال الشرقاوي وتوالت أعماله، «انتهى الدرس يا غبي» إخراج السيد راضي، ثم «علي بيه مظهر» بطولة محمد صبحي، وأعمال أخرى.
وفي عام 1980 مسرحية «سك على بناتك» بطولة وإخراج فؤاد المهندس

وتبدأ المرحلة الثانية في مسرح لينين الرملي بتأسيس فرقة استديو 80 مع الكوميديان محمد صبحي وهي مرحلة ذات ملامح مختلفة بدأت بمسرحية المهزوز 81 وانتهت بالمسرحية الأكثر جدلاً في مسيرة لينين الرملي - بالعربي الفصيح- 91 والتي يرفض التليفزيون المصري عرضها حتى الآن، ورفض مهرجان قرطاج استقبالها في تونس، مروراً بمسرحيات- أنت حر- الهمجي- تخاريف - وجهة نظر.
وبعد أربعة أعوام وفي عام 1985 يكتب مسرحية الهمجي بطولة وإخراج محمد صبحي ومن مفهوم الحرية إلى التساؤل الوجودي عن مفهوم الإنسان حيث تبدأ المسرحية بحوار بين الملائكة والشياطين حول سؤال سوف يكون المقولة الأساسية في المسرحية وهو هل تطور الإنسان أم ما زال همجياً مثل الحيوانات
أما مسرحية وجهة
ومسرحية بالعربي الفصيح

= لتنتهي مرحلة الشراكة بين لينين وصبحي ويدخل الرملي مرحلة ثالثة في حياته المسرحية كانت قد بدأت بوادرها عام 88 حين قدم المسرح الكوميدي في القاهرة وهو من مسارح الدولة عرض -عفريت لكل مواطن -إخراج محمد أبوداود والذي تناول فيه لينين الرملي ظاهرة خطيرة في المجتمع المصري كانت قد بدأت في الظهور بقوة وهي - الزار- وتناقش فكرة القرين اوالأخ الذي يعيش تحت الأرض ويبرر العرض تفشي هذه الأفكار والعودة إلى الشعوذة إلى الضغوط النفسية التي يعيشها المواطن فيبدأ بمعاقبة نفسه بل والخصام معها وكانت هذه أزمة - راضي عبد السلام - بطل المسرحية فكيف ينتصر على نفسه قبل أن يواجه الآخرين .

= وجاءت مسرحية أهلاً يا بكوات عام 89 في المسرح القومي حدثاً مدوياً وقيل أنها حققت أعلى إيرادات في تاريخ المسرح القومي منذ الثلاثينات وحتى الآن، وتخلى لينين الرملي تماماً في هذه المسرحية عن شروط المسرح التجاري وكانت الرسالة من العيار الثقيل حين عاد بنادر وبرهان مائتي عام إلى الوراء ليهبطا إلى عصر المماليك ويشن هجوماً عنيفاً على الماضي بكل مفرداته ويحطم قدسيته الراسخة في الأذهان ويبرز ما كان يتمتع به من جهل وتخلف وعداء واضح للمرأة وانحياز صريح للشعوذة والغيبيات لتقدم المسرحية إلى جانب الرسالة الفكرية متعة وإثارة لتنجح المعادلة ربما للمرة الأولى مع لينين الرملي ويطرح أسئلة الواقع في إطار كوميدي فعلى الرغم من الرسالة الفكرية الواضحة إلا أن اختيار القالب الفانتازي لها جعل الرسالة تنال اعجاب الجماهير بكل مستوياتها الثقافية، ومن خلال العودة إلى الماضي يحاكم الحاضر ولا يعفى الماضي والتشبث به من المسؤولية.
= وتتوالى أعماله في مسرح الدولة ويقدم المسرح الكوميدي (اللهم أجعله خير) عام 97 حيث يلجأ إلى فنتازيا أخرى وهي مصادرة الأحلام ورقابتها حتى تضمن الدولة سيطرتها على المواطنين وتبدأ المسرحية والمواطن - سراج- يصحو من نومه بعد حلم طويل ويفاجأ بالشرطة تدق بابه ويتم القبض عليه وتهمته الحلم الذي راوده الليلة الماضية، وتقص عليه الشرطة تفاصيل الحلم حيث أنه أهان مسؤولا كبيرا في حلمه وأيضاً طارح خطيبته الغرام وهذا فعل فاضح يجب أن يحاكم عليه أيضا، فالدولة تراقب الأحلام عن طريق جهاز يلتقط ترددات المخ بمساعدة الكمبيوتر ويتم تسجيل الحلم على شريط فيديو حتى تتمكن الدولة من مراقبة الأحلام التي تشكل خطراً عليها.
= أكثر من أربعين مسرحية قدمها لينين الرملي معظمها للمسرح التجاري، وليس هذا فقط بل قام بإخراج عملين من أعماله الأول (سلام النساء) المأخوذة عن ليستراتي لأريستوفاني عام 2004 والثانية (اخلعوا الأقنعة) وهذه كانت آخر مسرحياته. بالإضافة إلى عدد من الأفلام السينمائية بدأت منذ السبعينات ومعظمها يدور في نفس الإطار الكوميدي والسخرية من بعض الظواهر في المجتمع.
و إليكم بعض مسرحيات الكاتب لينين الرملي
مسرحية تخاريف
مسرحية المهزوز
مسرحية انت حر
مسرحية علي بيه مظهر
مسرحية الهمجي
مسرحية سك على بناتك
مسرحية وجهة نظر

 

Copyright © theater.gov.sy - All rights reserved 2024