#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسبقا تقيم #مهرجان_مسرح_الطفل لعام 2024 اعتبارا من 12-1-2024
#دمشق مسرحية (أخوة الجنون) بمناسبة يوم المسرح العربي على خشبة #مسرح_الحمراء
إعلان عن مسابقة النصوص المسرحية – الدورة الرابعة
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا احتفالاً بيوم الجاز العالمي تقدم Brass Temper 30نيسان على مسرح الحمراء ، الساعة السابعة مساءً
مسرحية “هدنة” تواصل عروضها على مسرح الحمراء
2015-05-18

دمشق-سانا

مسرحية “هدنة” تواصل عروضها على مسرح الحمراء 2015-05-18 دمشق-سانا

مسرحية “هدنة” تواصل عروضها على مسرح الحمراء
2015-05-18

دمشق-سانا
تواصل مسرحية “هدنة” لمخرجها مأمون الخطيب عروضها على مسرح الحمراء متابعة بذلك موسماً لافتاً لمديرية المسارح والموسيقى لهذا العام تناول الحرب الظالمة على سورية مقدماً للجمهور العديد من المقترحات المسرحية التي امتازت في معظمها بجرأة لافتة سواء على صعيد المقترح الفني أو حتى على مستوى مناقشة الأسباب التي دعمت صمود السوريين ووقوفهم جنباً إلى جنب ضد موجة الإرهاب الدولي وذيوله الوهابية والتركية.

وذهب المخرج الخطيب في عرض “هدنة” إلى تقديم محاكاة لواقع الحال السورية عن نص كتبه الشاعر عدنان الأزروني سارداً فيه عن حكاية الجندي هادي المهندس الذي يحلم ببناء بيت له ولرفيقة العمر المرتقبة مريم حيث تحضر أطياف الشخصيات الأخرى في هذا العرض عبر استرجاع لذكريات كل من أسرتي العاشقين وصولاً إلى رمزية أحالت مجريات العرض إلى ما يشبه تداعيات متقطعة عن ماضي الشخصيات ومشاكلها وروءاها الخاصة في الحياة وبناء الأسرة وتربية الأبناء.
واعتمد “هدنة” الذي افتتح عروضه بمناسبة ذكرى رحيل الكاتب سعد الله ونوس يوم 14 أيار الماضي على تناظر في الديكور والكتل التي صممها أحمد يوسف مقسماً الخشبة إلى متراس ومرسم توازعا فضاء العرض مكتفياً بستائر شفافة غطت عمق الخشبة ساندته في ذلك موسيقى الفنان طاهر مامللي جنباً إلى جنب مع إضاءة ريم محمد.

“هدنة” الذي حاول تكثيف المأساة وردها إلى جذرها الاجتماعي لم يربط بين قصص الشخصيات على الخشبة بل اثر على منتجة هذه القصص بطريقة الثنائيات مستنداً إلى التغريب في إدخال الشخصيات وتغييبها وراء الستائر الشفافة ومن ثم استرجاعها من غياباتها لتسرد كل واحدة منها حكايتها الفرعية على حساب تغييب حكاية الجندي التي بدت هنا هامشية باستثناء المشهد الختامي الذي كان لافتاً من جهة الاحتفاء ببطولات الجندي العربي السوري وتقديم الورود له في متراسه على خطوط القتال الأمامية.
المخرج مأمون الخطيب قال على بروشور العرض مستعيراً كلمة الكاتب الصحفي قسطنطين سيمونوف الذي وثق للحرب العالمية الثانية وانتصارات الجيش الروسي على النازية في كتابه الشهير “كنت وأبقى صحفياً” .. “الحرب تظل فاجعة إنسانية في أيام الهزائم وأيام الانتصارات على حدٍ سواء” مصدراً بذلك أثر الحرب على الإنسان والمجتمعات التي تضربها هذه الحرب ككارثة تناولها “هدنة” بخطوط عريضة محققاً مسرح الحرب وفق رؤيا تنازعها أداء واحد للممثلين.
يذكر أن العرض مستمر حتى 28 أيار الساعة الخامسة كل مساء ما عدا يوم الجمعة وهو من تمثيل كل من يامن سليمان ونسرين فندي وجمال نصار وأسامة التيناوي ولينا حوارنة وغسان الدبس ورنا جمول ووضع الموسيقى لهذا العرض الفنان طاهر مامللي فيما صممت الإضاءة له ريم محمد والأزياء هشام عرابي والعرض من إنتاج وزارة الثقافة المسرح القومي بدمشق.
سامر إسماعيل