#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسبقا تقيم #مهرجان_مسرح_الطفل لعام 2024 اعتبارا من 12-1-2024
#دمشق مسرحية (أخوة الجنون) بمناسبة يوم المسرح العربي على خشبة #مسرح_الحمراء
إعلان عن مسابقة النصوص المسرحية – الدورة الرابعة
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا احتفالاً بيوم الجاز العالمي تقدم Brass Temper 30نيسان على مسرح الحمراء ، الساعة السابعة مساءً
بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان

بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان

بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان


بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان

هذا المقال رقم : 31 of 47 من العدد 2015-02-1-15241

لا ينكر المخرج المسرحي سمير الشمعة بأنه لم يأتِ بجديد حين عاد إلى مسرح الطفل بعد غياب طويل من خلال مسرحية “حذاء الطنبوري” التي سبق وأن قدمها عدة مرات في فترة التسعينيات وهي من تأليف الكاتب الراحل عيسى أيوب. ويبرر الشمعة ذلك بأنه من المخرجين الذين يؤيدون إعادة عرض المسرحيات بشكل دوريّ وهو ضد أن يُعرَض العمل المسرحي مرة واحدة ولفترة محدودة، ولذلك يسعده اليوم أن أطفال الأمس الذين حضروا المسرحية في فترة التسعينيات قد أصبحوا اليوم أمهات وآباء وقد أحضروا أطفالهم لمشاهدة المسرحية التي أحبوها في يوم من الأيام، ويؤكد الشمعة أن إعادة العروض المسرحية مسألة مهمة ولا ضير منها، والدليل ذلك الجمهور الكبير الذي يتابع هذه المسرحية يومياً على خشبة مسرح الحمراء، مشيراً إلى أنه لم يجرِ أية تعديلات على هذه المسرحية باستثناء الممثلين والاعتماد على بعض التقنيات الحديثة، أما الفكرة والأغنيات المرافقة لها فهي كما كانت، بأصوات أصحابها “سمير حلمي-داوود رضوان-نعيم حمدي-عمر سرميني-أميمة الطاهر” موضحاً أنه من المخرجين الذين يخلصون لما كتبه المؤلف، وما يقدمه في “حذاء الطنبوري” هو ما أبدعه عيسى أيوب وسمير حلمي، فهؤلاء سهروا الليالي الطويلة لإنجاز هذا النص حتى لا تُترَك فيه ثغرة واحدة، مبيناً الشمعة أن غيابه عن الساحة المسرحية سببه إحالته على التقاعد وقد عاد اليوم إلى المسرح بدعوة من مدير المسارح الذي دعاه للعمل والمشاركة في مهرجان مسرح الطفل، موضحاً انه تم الاتفاق معه على إعادة أكثر من عمل في السنة، وخاصة ما أنجزه الراحلان عيسى أيوب وسمير حلمي تخليداً لذكرى هؤلاء العمالقة، وخاصة عيسى أيوب الذي عرف كيف  يتوجه للطفل بشكل مدروس بعيداً عن المباشرة في مخاطبة الطفل، وهذا ما يؤيده الشمعة لإيمانه بأن الطفل يحتاج أولاً إلى المتعة ومن ثم الفائدة التي يجب أن تمرر بطريقة سهلة لا يشعر بها الطفل، ولحرص المسرحيين في السابق على تقديم ما يرضي الطفل كانوا يقدمون مسرحياتهم قبل العرض أمام إحدى المدارس والاستماع فيما بعد إلى ملاحظات الطلاب عليها ليستفيدوا منها لتلافي ما يمكن تلافيه في العرض الرئيسي أمام الجمهور.
يُذكر أن مسرحية “حذاء الطنبوري” تقدم عروضها يومياً على خشبة مسرح الحمراء وهي من تمثيل محمد خاوندي-هزار سليمان-مأمون الفرخ-محمد فلفلة-داوود شامي-رشا الزعبي-خوشناف ظاظا-زهير بقاعي.

أمينة عباس