#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسبقا تقيم #مهرجان_مسرح_الطفل لعام 2024 اعتبارا من 12-1-2024
#دمشق مسرحية (أخوة الجنون) بمناسبة يوم المسرح العربي على خشبة #مسرح_الحمراء
إعلان عن مسابقة النصوص المسرحية – الدورة الرابعة
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا احتفالاً بيوم الجاز العالمي تقدم Brass Temper 30نيسان على مسرح الحمراء ، الساعة السابعة مساءً
مهرجان مسرح الطفل في اللاذقية يواصل عروضه
اللاذقية – مروان حويجة

مهرجان مسرح الطفل في اللاذقية يواصل عروضه اللاذقية – مروان حويجة

مهرجان مسرح الطفل في اللاذقية يواصل عروضه


مهرجان مسرح الطفل في اللاذقية يواصل عروضه

هذا المقال رقم : 38 of 72 من العدد 2015-01-22-15234

يواصل مهرجان مسرح الطفل عروضه على خشبة المسرح القومي في اللاذقية حيث يستمر عرض مسرحية حكاية الذئب المغرور التي جاءت باكورة عروض المهرجان الذي يتميز باستقطاب جمهور الأطفال على نحو لافت مشكّلا احتفالية ثقافية فنية ترفيهية للطفولة وتعبّر عن إرادة الحياة القوية لدى السوريين أيا كانت التحديات والظروف وهذا ما عبّر عنه الفنان فايز صبوح مخرج مسرحية حكاية الذئب المغرور حيث يؤكد على الأهمية الكبيرة المتكاملة لمثل هذه التظاهرة الفنية الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة كون المهرجان من الفعاليات المخصصة للأطفال وتعكس الدور التثقيفي الذي يؤديه المسرح في المجتمع وتفعيل مسرح الطفل لبناء شخصية الأطفال وزرع الأفكار الايجابية في نفوسهم كما أن توقيت المهرجان يتزامن مع عطلتهم الانتصافية مما يعطيهم الفرصة لملء وقتهم بكل ما هو مفيد وممتع ويقول الفنان صبوح: ليست هذه المرة الأولى التي تعرض فيها المسرحية بل كان لنا تجربة سابقة في العرض على خشبة المسرح القومي العام الماضي وحققنا نجاحا كبيرا لمسناه من تفاعل الأطفال الرائع أثناء العرض فالمسرحية تركز على تعليمهم أهمية القوة الذهنية وقدرتها على تحدي القوة العضلية لان الإنسان يتميز عن غيره بهذه الملكات التي تساعده على تجاوز أصعب المشكلات وتتمحور أحداث المسرحية حول شخصية الذئب الذي يعتقد بسبب وسوسات صديقه الثعلب انه أقوى حيوانات الغابة ويقرر السيطرة على كل شاردة وواردة فيها وهنا تبدأ باقي الحيوانات بالتفكير بكيفية حل هذه المعضلة إلى أن يأتي الطفل نور الذي يدلهم على حيلة ذكية تجعل الذئب يبتعد عن مراده ويعرف حدود قدراته الحقيقية. وقد قام المخرج صبوح بإجراء تعديل على النص الأساسي للمؤلف الكاتب إسماعيل خلف ليصبح منسجما مع الوقت المخصص لعرض المسرحية بما لا يتجاوز الخمس وأربعين دقيقة كرس خلالها ممثلو العرض جميع مواهبهم الحركية والصوتية لشد انتباه الأطفال إلى جانب الديكور واللباس والموسيقا حيث أكد المخرج أن تنوع الممثلين في العرض ما بين محترفين وهواة أعطاه فرصة ليكون منسجما ومتكاملا قدر الإمكان.