#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسبقا تقيم #مهرجان_مسرح_الطفل لعام 2024 اعتبارا من 12-1-2024
#دمشق مسرحية (أخوة الجنون) بمناسبة يوم المسرح العربي على خشبة #مسرح_الحمراء
إعلان عن مسابقة النصوص المسرحية – الدورة الرابعة
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا احتفالاً بيوم الجاز العالمي تقدم Brass Temper 30نيسان على مسرح الحمراء ، الساعة السابعة مساءً



في نـدوة جمعت مسـرحيين وإعلاميين.. «أبو الفنـون» والسـلطـة الرابعـة علاقة تغلّفها الاتهامات
نجوى صليبه

في نـدوة جمعت مسـرحيين وإعلاميين.. «أبو الفنـون» والسـلطـة الرابعـة علاقة تغلّفها الاتهامات نجوى صليبه

تشرين 03/04/2014 في نـدوة جمعت مسـرحيين وإعلاميين.. «أبو الفنـون» والسـلطـة الرابعـة علاقة تغلّفها الاتهامات نجوى صليبه هو نفسه الذي نشاهده في المسلسلات من نشاهده في عرض مسرحي، وهو نفسه من يبكينا ويضحكنا في المكانين، لكن يبقى اهتمامنا وانجذابنا إلى ذاك الذي نراه نصف ساعة أكثر بدقائق أو أقل على مدار شهر كامل. وهو نفسه من نتناول أخباره في وسائلنا الإعلامية، يبقى تركيزنا أيضاً كإعلام على الممثل التلفزيوني، فأداء شخصية واحدة في مسلسل تلفزيوني أول مرة كفيل برسوخ مؤديها في ذهن المشاهد لسنوات طويلة، وأداء شخصيات في عروض مسرحية على مدى سنوات كفيلة بموت مؤديها إعلامياً مدى العمر، تقول الممثلة التلفزيونية والمسرحية أمانة والي: تغطية الأعمال المسرحية إعلامياً تختلف كثيراً عن تغطية الأعمال التلفزيونية، هناك فرق من الأرض إلى السماء، رغم أن المسرح بحاجة كبيرة للدعم الإعلامي. حقيقة لا ينكرها بعض الإعلاميين في ندوة جمعت كلا من الفنان هشام كفارنة مدير المسرح القومي بدمشق والناقد جوان جان والإعلامي داوود أبو شقرا والكاتب سامر محمد إسماعيل والفنانة أمانة والي والصحفية سلوى عباس وذلك في مسرح القباني. الندوة التي أقامتها مديرية المسارح والموسيقا بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قال فيها الإعلامي داوود أبو شقرا: لم يكن الإعلام بالمستوى المطلوب، فقد قدم التلفزيون السوري مسرحيات تجارية هابطة، وهمش العروض القيمة. وتردها الصحفية سلوى عباس ورئيس قسم الثقافة في جريدة البعث إلى قلة كفاءة واهتمام بعض المحررين العاملين بمجال المسرح. إذاً الإثم موجود لكن هناك من يقول بالاشتراك به وهناك من يرمي به كاملاً على غيره، يقول الكاتب والناقد المسرحي جوان جان: إن كان هناك تقصير فهو من الطرفين،أي على المسرحي ألا يبخل بالمعلومة وأن يمد جسور التواصل، لكن يبقى الوجود الإعلامي مهم وضروري. بينما تقول والي: الإعلام مقصر وربما نحن مقصرون من حيث إننا لانبحث عن وسائل جديدة، لكننا نبقى أصحاب رد فعل، نتحدث عن العروض في مقابلاتنا التلفزيونية والإذاعية ولمعارفنا ومن خلال بطاقات الدعوة لكن المشكلة أكبر بكثير من هذا كله. إلا أن دور الإعلام في العمل المسرحي لا يتوقف عند تغطية وتسويق العرض المسرحي أو الدعاية، بل يتعدى ذلك إلى تناول العرض بالنقد الفني والصحفي معاً، ونفرق هنا بين النوعين لخصوصية كل منهما، إذ يبقى للأول الدور الأكبر والفاعل في تطور العرض المسرحي كونه لايهمل أي عنصر من عناصر العرض المسرحي، يقول المخرج المسرحي مأمون الخطيب: يحتاج المسرح لإعلاميين مسرحيين، وللأسف هؤلاء غير موجودين، فخريجو النقد المسرحي لايشاركون في هذا المجال، لكنهم في حال شاركوا يعطون العرض المسرحي قيمة غنية، فالنقد الفني يساعد على تطوير العمل المسرحي. وهذا ما يؤكده جان بقوله: العمل المسرحي لايكتمل إلا بالنقد الفني. إذاً العلاقة بين الإعلام والعمل المسرحي علاقة تبادلية وتشاركية لايتم أحدهما من دون الآخر، فالمتابعة والتغطية الدائمة هي مطلب المسرحيين والمعلومة السريعة والدقيقة هي مطلب الصحفيين، لكن يبقى للتلفاز دوره الأكبر في تطوير العمل المسرحي كونه الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشاراً ويحظى بنسبة متابعة عالية، أما دوره في الحياة المسرحية فهو كما يقول الخطيب: نحتاج للدعم التلفزيوني من خلال تلفزة المسرح وتبني المسرحيين كما يتم تبني الدراميين، فابن المسرح هو ذاته ابن الدراما لكن عندما يعمل في المسرح يهمش. تبقى مشكلة التقصير في التغطية والاهتمام وكذلك البخل في المعلومة وانعدام المبادرة مشكلة يواجهها الإعلام في مجالات الحياة كلها، لكن خصوصية المسرح السوري وأهميته أيضاً وكفاءته تتطلب منا الاهتمام أكثر ولاسيما في أيامنا هذه، يقول الخطيب: نحن الآن في زمن تغيير، لذا من المناسب التوجه للمسرح بشكل خاص لإعادة المجتمع إلى شكله الحقيقي، المسرح بحاجة لقرار كبير وعلى أعلى المستويات، ومشابه تماماً لتبني الدراما السورية التلفزيونية.