#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مهرجان_الأغنية_السورية_التراثية_الثالث #فرقة_التراث_السوري_للموسيقا إعداد وإشراف #إدريس_مراد أيام ١٢_ ١٣_١٤ آب ٢٠٢٤ على مسرح قصر العظم ، السابعة والنصف مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مسرح_الطفل_والعرائس يقدم مسرحية #الملك_فانوس_والقط_بسبوس تأليف : #نور_الدين_الهاشمي إعداد وإخراج :#عبد_السلام_بدوي اعتبارا من ٦ /٨ / ٢٠٢٤ على #مسرح_القباني بدمشق ، الساعة ٦ مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #المسرح_القومي_بالحسكة #للفرح_طعم_آخر نص وإخراج : #اسماعيل_خلف أيام ٣_٤_٥ /٨ / ٢٠٢٤ اعلى مسرح صالة المركز الثقافي العربي بالحسكة ، الساعة ١٢ ظهرا
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا تقدم مسرحية #مسخ_كافكا نص وإخراج : #فيصل_الراشد تمثبل. #رايسا_مصطقى اعنبارا من الاربعاء 24/ 7/ 2024 على مسرح القباني ...الساعة السابعة مساءً

كلمة يوم المسرح العالمي لعام 2014 … بقلم : بريت بيلي

 

رسالة يوم المسرح العالمي لعام 2014 … بقلم : بريت بيلي

أينما كان هناكَ مُجتمعٌ إنساني … تتجلى روح المسرح التي لا يمكن كبتها. تحت أشجار القرى الصغيرة، وعلى عتبات المسارح الحديثة في المدن الكبيرة، في صالات المدارس، والحقول، والمعابد، في الأحياء الفقيرة، في الساحات العامة، وفي المراكز والأندية، وفي الأقبية… يتماهى الناسُ في العوالمِ اللحظية للمسرح.تلك العوالم التي نخلقها لنعبّرَ، بلحمنا ودمنا وأنفاسنا وأصواتنا الحية، عن عمقنا الإنساني، عن تنوعنا، و عن حساسيتنا.

نجتمعُ لنبكي ونتذكر، لنضحك ونتأمّل، لنتعلم ونؤكد ونتخيل. نجتمعُ لكي تدهشنا تلك البراعة التقنية، لكي نجسد الآلهة؛ فنقبض على نفسنا الجمعي بكل ما يحمله من مقدرة على الجمال والتعاطف والوحشية.

نأتي إلى المسرح لكي تتخللنا طاقته و تمنحنا القوة كي نحتفلَ بقيم وثراء ثقافاتنا المتعددة فنذيب ما يفصلنا من حدود.

أينما كان هناكَ مُجتمعٌ إنساني … تتجلى روح المسرح التي لا يمكن كبتها.

فهي تولد من المجتمع، ترتدي أقنعة وأزياء تقاليدنا المتنوعة. تكرسُ لغاتنا وإيقاعاتنا وإيماءاتِنا و تترك بيننا بعض فسحات.

نحن الفنانون العاملون في فضاء هذه الروح القديمة، نشعر أننا ملزمون ببعثها عبر قلوبنا وأفكارنا وأجسادنا، لنكشف عن واقعنا بدنيويته و اسراره.

لكن في هذا العصر، حيث يناضِلُ ملايين البشر من أجل البقاء، ويعانون من الأنظمة القمعية ومن الرأسمالية المفترسة. و يهربون من الصراعات والمصاعب حيث يتم اجتياح خصوصياتهم من خلال الأجهزة السرية الإستخبارية، وتخضعُ مقولاتهم للرقابة من قبل حكوماتٍ متطفلة. هذا العصر، حيثُ تبادُ الغابات، ويقضى على الأنواعِ والأحياء، وحيثُ تُسمم المحيطات.

في عصر كهذا، ماذا علينا أن نكشف؟

في هذا العالم المبني على قوى غير متعادلة، والذي فيه تحاول أنظمةٌ مهيمنةٌ عديدة أن تقنعنا أن أمةً واحدة، عرقاً أوحداً، جنساً واحداً أوميلاً جنسياً معيناً أو أن دينا أوحداً أو أيديولوجيةً واحدة أو أن إطاراً ثقافياً واحداً فقط، ينصّب نفسه أفضل من الآخرين؛فهل هو مبرر أن نصِرَّ على عدم فصل الفن عن الأجندة الإجتماعية؟

هل سنمتثل، نحن، فنانو الساحات والمسارح، إلى متطلبات السوق العقيمة، أو هل سنحاول أن نستغل القوة التي نمتلك لنفتح مساحة في قلوب وأرواح المجتمع، ولنجمع الناس حولنا، لنلهمهم، لنصيبهم بالدهشة، ولنثقفهم، ولنصنع عالما من الأمل ومن التعاون الصادق؟