#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مهرجان_الأغنية_السورية_التراثية_الثالث #فرقة_التراث_السوري_للموسيقا إعداد وإشراف #إدريس_مراد أيام ١٢_ ١٣_١٤ آب ٢٠٢٤ على مسرح قصر العظم ، السابعة والنصف مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مسرح_الطفل_والعرائس يقدم مسرحية #الملك_فانوس_والقط_بسبوس تأليف : #نور_الدين_الهاشمي إعداد وإخراج :#عبد_السلام_بدوي اعتبارا من ٦ /٨ / ٢٠٢٤ على #مسرح_القباني بدمشق ، الساعة ٦ مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #المسرح_القومي_بالحسكة #للفرح_طعم_آخر نص وإخراج : #اسماعيل_خلف أيام ٣_٤_٥ /٨ / ٢٠٢٤ اعلى مسرح صالة المركز الثقافي العربي بالحسكة ، الساعة ١٢ ظهرا
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا تقدم مسرحية #مسخ_كافكا نص وإخراج : #فيصل_الراشد تمثبل. #رايسا_مصطقى اعنبارا من الاربعاء 24/ 7/ 2024 على مسرح القباني ...الساعة السابعة مساءً
 كلمة يوم المسرح العالمي 2013

كلمة يوم المسرح العالمي 2013

كلمة يوم المسرح العالمي 2013

كتبها الأديب والمسرحي الإيطالي داريو فو

 

  لقد بات معروفاً أن  النزوح  الجماعي    الواسع للاعبي  الكوميديا المرتجله    حدث في قرن  الإصلاح  الذي أمر      بتفكيك كل  خشبات المسارح    خصوصاً في  روما حيث  اتهم  الممثلون بإهانة  المدينة المقدسة.  لقد  أمر البابا  الثاني عشر  في  العام  1697،  تحت  ضغط الطلبات الملحة  من  الفئة الأكثر  محافظة من  البرجوازية  ومن الدعاة الرئيسيين  لرجال الكنيسة، بهدم  مسرح  توردينونا الذي،  طبقاً لفلاسفة  الأخلاق، قد نظم العدد الأعظم من  العروض غير اللائقة.


  في عصر الإصلاح ألزم الكاردينال  كارلو بروميو، الذي كان نشطاً في  شمال إيطاليا، نفسه بإصلاح  "أطفال ميلانو"، إذ فرق بوضوح بين الفن – باعتباره الشكل الأعلى للتربية الروحية، وبين المسرح- باعتباره مظهراً للتجديف والهباء. وفي رسالة موجهة إلى معاونيه، التي اقتبس منها الخلاصة، يعبر عما يدور في نفسه كما يلي: "في اهتمامنا باستئصال النبتة الضارة الشريرة بذلنا أقصى ما يمكن لحرق النصوص التي تحتوي خطابات سيئة السمعة لمحوها من ذاكرة الرجال، وفي نفس الوقت لمحاكمة أؤلئك الذين أباحوا طباعة مثل هذه النصوص أيضاً".

 "من الواضح، على أية حال، إنه بينما كنا نحن نياماً، كان الشيطان قد عمل بالخداع من جديد؛ فكيف يكون اختراق الروح أكثر بكثير مما يمكن أن ترى العيون، ومما يكون قد تمت قراءته من مثل تلك الكتب؟! كيف يمكن أن يكون التدمير لعقول المراهقين والبنات الشابات بواسطة الكلمة المنطوقة والايماءة الملائمة أكثر بكثير من كلمة ميتة مطبوعة في كتب؟! لذلك، فإنه من الضروري تخليص مدننا من صناع المسرح، كما نفعل بالأرواح غير المرغوبة".

 وعليه، فالحل الوحيد للأزمة يكمن في الأمل بتنفيذ إقصاء واسع منظم ضدنا، وخصوصاً ضد الشباب من الذين يرغبون في تعلم فن المسرح: شتات جديد للكوميديان، لصناع المسرح، الذين يستخلصون من مثل هذا العبء الثقيل منافع مستحيلة التصور بلا شك لأجل تمثيل وتشخيص جديد.